@@ منتدى أنصار المنتخب الجزائري @@
ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى اصحاب خماس
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر 829894
ادارة المنتدي ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر 103798
@@ منتدى أنصار المنتخب الجزائري @@
ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى اصحاب خماس
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر 829894
ادارة المنتدي ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر 103798
@@ منتدى أنصار المنتخب الجزائري @@
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

@@ منتدى أنصار المنتخب الجزائري @@

الجزائر| افلام عربي | افلام اجنبي | اغاني راي | شعبي | كليبات |ألعاب | الرياضة.....
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
barkaloz
عضو ذهبى
عضو ذهبى
barkaloz


المزاج : ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر 910
البلد : ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر Female11
عدد المساهمات : 1135
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
العمر : 33
الموقع : www.barkaloz2010.ahlamontada.net

ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر   ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 8:04 am

ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر

(جزء من مقال لعيسى منافع)



من المعروف أن الحملات الاستعمارية الكبرى باتجاه العالم الاسلامي كانت تسبقها وتلحقها حملات مركزة للجوسسة للتعرف على الأرضية التي سيتم استعمارها، وكان عادة يقوم بالمهمة مجند عسكري لديه خبرة واسعة بالأرضية التي سيتم استعمارها

لكن بعد الغزو الاستعماري العسكري سرعان ما يكتشف المستعمرون ان هناك مساحات كبيرة في الظل لم يتمكنوا من غزوها. فاحتلال الشعوب يقتضي التعرف بدقة على جغرافيتهم النفسية وخريطة عقولهم. وهكذا بدأت المرحلة الثانية من حركة الجوسسة الاستعمارية وذلك بارسال رجال ونساء إلى الدول حتى يتغلغلوا وينفذوا إلى عمق أعماق النسيج الاجتماعي ويقدموا التقارير الدقيقة والوافية عن تجربتهم من الداخل.

وستظل أسماء مثل لورنس العرب الانجليزي وليون روش الفرنسي وايليزابيت ابهارت الفرنسية من أصل سويسري وكذلك الجميلة فريا ستارك التي اخترقت الجزيرة العربية وبلاد فارس متنكرة في شكل رجل علامات بارزة في مسيرة حافلة لهؤلاء الرجال والنسوة اللواتي اخترقن النسيج وتغلغلن إلى عمق أعماق المجتمع.
لم تكن التقارير العسكرية والأمنية كافية للسيطرة على هذه المجتمعات بل كان من الواجب النفاذ بعمق لتلافيف الحياة الاجتماعية والدينية والتجول في دروبها والدخول إلى عمق أعماقها.

والمتأمل في سيرة هؤلاء الجواسيس لا يملك إلا أن يقول بأنهم من أخلص الناس لأوطانهم فقد قدموا خدمات جليلة لا يمكن ان ينساها التاريخ، حيث جعلوا حياتهم الخاصة ميدان للتجربة العملية وكثير منهم مات أثناء مهامه التي اضطلع بها بكل اخلاص وجدية.

البداية مع ليون روش

وهو جاسوس ندبته الحكومة الفرنسية في بداية غزوها للجزائر ليكون جاسوسا على الأمير عبد القادر عدوها اللدود، وأوعزت إليه أن يتظاهر عنده بالإسلام، وأن يتوصل إلى أن يكون موضع ثقته ومحل أمانته. ففعل ذلك ونجح، وأقام مع الأمير أربع سنوات ومن خلال تلك الخبرة التي اكتسبها أقام في ديار المسلمين ثلاثين عاماً متنقلا بين الجزائر ومصر والجزيرة العربية، تعلم في أثنائها اللغة العربية، وطاف في ديار الإسلام، وألف كتاباً سماه (اثنان وثلاثون عاماً في الإسلام).

ولد ليون روش في غرونوبل عام 1809م، فاحتضنته خالته، بعد وفاة أمّه وهجرة والده الى الجزائر. وحين بلغ الثالثة والعشرين ترك دراسة القانون وانضمّ الى والده في الجزائر، كضابط في الحرس الوطني. وهناك وقع روش الحالم في حبّ فتاة من الارستقراطية الجزائرية في الرابعة عشرة من العمر تدعى خديجة، لكن أهلها رفضوا السماح لها بالزواج من مسيحي.

وانصرف «روش» الى تعلّم العربية، لكي يتمكّن من مراسلة خديجة عن طريق خادمتها، وبعد ذلك أصبح مترجماً في الحملة الفرنسية ضد الزعيم الوطني عبد القادر الجزائري، لكن بدلا من أن يكنّ الكره والبغضاء لعبد القادر نمت لدى «روش» موجة إعجاب شديد بالزعيم الثائر.

وما لبث أن اعتنق الاسلام؟! من أجل أن «يجمع بين الجزائر المسلمة وفرنسا المسيحية». ثم سافر في داخل الجزائر أياماً طويلة الى أن بلغ مضارب الأمير عبدالقادر. وقد اعجب الأمير بهذا الفرنسي «ليون روش» بحيث تكفّل شخصيّاً بتدريسه التعاليم القرآنية، وجعله مساعده الخاص. وحين عثر والد «روش» على معسكر عبد القادر اتجه اليه وتوسّل ابنه به للعودة معه لكنه رفض. وقد أثّر ذلك في نفس عبدالقادر تأثيراً كبيراً.

ليون روش الذي أعلن إسلامه وحفظ أجزاء من القرآن!! تبين أن المخابرات الفرنسية أمدته بمدد من المال وكل ما يحتاجه، حتى ينجح في مهمة اختراق صفوف الأمير والوصول إلى مقر قيادته.. فكان ليون روش مع الأمير لكن الأمير لم يكن يعلم أنه في سلك المخبرين وأنه كان يمد الجيش الفرنسي بتحركاته وعدد رجاله ونوع أسلحته حيث كان يبلغ رؤساءه بواسطة جهاز ( المورص )

وبعد فترة انتقل الأمير وقواته الى بلدة «عين مهدي» فحاصروها أربعة أشهر. وحين دخلوا اليها اكتشف «روش» أن حبيبته خديجة كانت بين الضحايا!، ومِثْل جميع رومانسيي القرن التاسع عشر أراد الانضمام اليها والانتحار، لكن عبد القادر ثناه طالباً اليه الاستعداد لحملة على الفرنسيين، وذلك عندما انقطع الصلح بين الأمير وجيش الاحتلال الفرنسي سنة 1839م (1255هـ) فتردّد ثم امتنع، وهنا ظهر بأنه لا يستطيع حمل السلاح ضد مواطنيه. ورفض روش اتِّباع الأمير في استئناف القتال، واعترف له بأنه تظاهر باعتناق الإسلام، مع ذلك فقد أخلى الأمير عبد القادر سبيله غاضباً، قائلا له: جزاؤك في الاسلام جزاء المرتدين. لكنني أترك معاقبتك لله!(1).

عاد «روش» الى پاريس، يوم كانت تعجّ «بالمستشرقين»، فانضمّ الى موظفي الدولة الفرنسية، وعادت اليه أحلامه بالجمع بين الجزائر وفرنسا والقضاء على ثورة الأمير وذلك باختراقها من جهة العلماء، وهكذا وضع مشروع «فتوى» في هذا الشأن، وفي عام 1841 ذهب الى جامعة برقة في ليبيا، لكي يطلب الى العلماء التصديق عليها، فأحالوه بدورهم على علماء الأزهر. وسافر ( ليون روش ) إلى مصر متنكراً في زي حاج مسلم ، وما أن وصل مصر حتى بحث بين علماءها فلم يجد غير علماء من الطرقية المعتوهين أصدروا له "فتوى شرعية" تقضي بتحريم الجهاد ضد الفرنسيين من باب إلقاء النفس إلى التهلكة، وكانت ضربة قاضية في ظهر الأمير وفي ظهر المجاهدين الجزائريين لطالما عانوا منها...

ولكن علماء الأزهر الشريف رفضوا التصديق على الفتوى وقالوا : إنّ مجلس العلماء في مكة المكرمة وحده يستطيع التصديق عليها.

خلال وجوده في القاهرة تعرّف «روش» الى محمد علي باشا، حيث أعرب الزعيم المصري عن تقديره لكفاح الشعب الجزائري ضد الفرنسيين، وقد أعجب محمد علي بصدق «روش» ونواياه، لكنه لم يؤخذ كثيراً بمدى اعتناقه الاسلام. وكتب «روش»، فيما بعد، أنه رأى في عيني محمد علي تلك القسوة التي أمرت بمذبحة المماليك. ومن القاهرة أخذ الفرنسي الطريق البري الى السويس ثم بالباخرة الى «ينبع»، حيث أثارته معاملة الحجاج الجزائريين الذين حشروا كلّ 200 في مقصورة، تتسع فقط لخمسين شخصاً، وقد كتب يشكو شركة النقل الى محمد علي، والباب العالي، والقناصل الأوروپيين في جدّة.

وصل ليون روش مكة المكرمة في نهاية عام 1257هـ/1841م في زي حاج مسلم، وتسمى باسم عمر بن عبد الله، ثم زار المدينة المنورة، وأعجب بالمسجد النبوي وفوانيسه، والكتابات المذهبة على الجدران. ثم عاد إلى مكة المكرمة، وبقي فيها أسبوعين، غادرها بعد ذلك إلى الطائف لمقابلة الشريف، وهناك عرض على مجلس للعلماء المشروع الذي جاء من أجله؟؟. وبحلول موسم الحج ذهب إلى مكة المكرمة. وكانت تراوده فكرة التحول إلى الاسلام، لكنه بقي على دينه حتى وفاته.

وفي جبل عرفات تعرف عليه بعض الجزائريون فصاحوا: (النصراني.. النصراني) وشعر أن نهايته قد اقتربت. وفجأةً رأى نفسه محمولا على أكف ستة من الزنوج الأشداء الذين شدّوا وثاقه الى أحد الجمال السريعة، فنقل الى جدّة، حيث وضع على سفينة أقلته الى مصر. وتبيّن فيما بعد أن محمد علي وضع حرّاساً يراقبون تحرّكات «روش» ويحمونه في وقت واحد.

كانت طموحات وأشياء كثيرة تتنازع «ليون روش» الذي وجد نفسه في خدمة الجهاز السرّي الفرنسي. وحين عاد الى اوروپا انتابته نوبة من الندم، من جرّاء عمله التجسسي، فرأى أن الطريق الوحيد الى الهرب من هذا الماضي المليئ بالمؤامرات على المسلمين هو الانتماء الى سلك الرهبنة، فذهب الى روما وانضمّ الى اليسوعيين، إلاّ أنّ الفرنسيين لم يقبلوا استقالته، وأقنعوا البابا غريغوري الثامن عشر بعدم قبوله، وهكذا عاد الى الجزائر؛ لكي يساهم في هزيمة الأمير الكبير عبد القادر، وأنهى حياته سفيراً لفرنسا في اليابان.
ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر 795932 ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر 795932 ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر 795932 ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر 795932
_________________
لا تبكي على من لا يبكي عليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://barkaloz2010.ahlamontada.net
 
ليون روش .. قصة جاسوس مع الأمير عبد القادر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ** مقاومة الأمير عبد القادر **
» قصيدة الامير عبد القادر
» جاسوس في حاسوبك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
@@ منتدى أنصار المنتخب الجزائري @@ :: لجزائر :: التالريخ الجزائري-
انتقل الى: